A Secret Weapon For الاقتصاد السلوكي
A Secret Weapon For الاقتصاد السلوكي
Blog Article
يمكن تعريف الاقتصاد السلوكي باختصار على أنَّه مزيج بين علم النفس وعلم الاقتصاد، وهو أحد فروع الاقتصاد التي تهتم بدراسة السلوك الحقيقي للناس وليس السلوك النظري، ويُتواصل لمعرفة هذا السلوك عن طريق التجارب الحقيقية، وليس عن طريق الاستبيانات مثلاً وأدوات القياس النظرية.
قد اخترنا اسم ندرة لمدونتنا، لأن الندرة هي المشكلة الأولى والأهم للاقتصاد، حيث يسعى علم الاقتصاد لدراسة العلاقة بين الموارد الاقتصاديّة من جهة، وحاجات المجتمع والأفراد من جهة أخرى، فالندرة ترتبط مع الحاجات الإنسانيّة مثل الحاجة للماء، والطعام، ولمأوى، وغيرها من الحاجات الأساسيّة الأخرى التي تُساهم باستمرار الحياة.
ما الفرق بين علم النفس والاقتصاد السلوكي؟ يدرس علم النفس السبب وراء اتخاذ الافراد لخياراتهم وقراراتهم الشخصية سواء كان مالية أو غير مالية، في حين أن علم الافتصاد السلوكي يعتبر مجالًا أكثر تخصصًا حيث يقتصر على دراسة القرارات الشخصية المتعلقة بالجانب المالي. هل هذا الجواب مفيد؟
١.٢ كتاب التنبيه: تحسين القرارات حول الصحة والثروة والسعادة
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة.
الدويري، زايد نواف وعبادة، إبراهيم عبد الحليم محمود. الاقتصاد السلوكي بين النظرية و التطبيق : تقدير اقتصادي إسلامي.
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من
يجمع علم الاقتصاد السلوكي ما بين علم النفس وعلم الاقتصاد في محاولة لفهم القرارات الاقتصادية التي يتخذها البشر، حيث يفترض علم الاقتصاد الكلاسيكي أن البشر عقلانيون ولديهم تفضيلات واضحة وأسباب منطقية لاتخاذ القرارات التي تحقق مصلحتهم.
يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي بطريقة إيجابية عندما تقوم بتوجيه سلوك المواطنين نحو الاستهلاك الصحيح كاتباع نظام غذائي صحي مثلاً، وعلى العكس من هذا يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي لتغيير سلوك المواطنين وتوجيههم نحو سلوك دون الآخر بما يخدم مصالحها، وهذا ما يُعدُّ خطيراً.
تمكن ثيلار من الاقتصاد السلوكي تسليط الضوء على المشاهدات القديمة، التي ترى بصعوبة الحفاظ على استمرارية قرارات السنة الجديدة. فأنشأ نموذج المخطط-الفاعل كإطارعمل، في سبيل تحليل ماهية نقصان ضبط النفس لدى الشخص.
يميل الاقتصاد السلوكي إلى وضع إطار واضح لفهم الطريقة التي يرتكب بها الناس الأخطاء، هذه الأخطاء التي سوف تتكرر في ظروف معينة، وبهذا يمكن الاستفادة من الاقتصاد السلوكي في إنشاء بيئات مناسبة تدفع الناس نحو قرارات أكثر عقلانية، وهذا ما تفعله الحكومات كما ذكرنا بهدف توجيه مواطنيها نحو شراء سلعة ما بهدف اعتماد طريقة الحياة الصحية مثلاً.
هنا يرفض الأفراد بعض القرارات بناء على كرههم، وذلك لوجود تحيزات مسبقة غير مرتبطة بالوضع الموجود فعليًا، حيث تلعب دورًا كبيرًا في رفض الفكرة، بالتالي يفضلون منتجات أخرى بسبب نفورهم من البدائل الموجودة، لذلك من المحتمل أن يفضل الفرد خيارات محددة ليس لأنها الأفضل بالضرورة، ولكن هي الخيار الأفضل بالنسبة له.